قصة الفريدة للانتخابات التشريعية بالمغرب 2016 - من أزل الدستور إلى اليوم 7 أكتوبر
اليوم 17 نونبر 2011 ، العاهل المغربي محمد السادس يلقي خطابا ملكيا ساميا مقرا بإصلاح حقيقي للنظام بالمغرب عبر تعديلات شملت تغيير الدستور ، وذالك نتيجة لحراك شعبي و سياسي من طرف العديد من الحركات و الأحزاب السياسية بالمغرب وقد عقدت هذه الإحتجاجات الوطنية في أوائل من فبراير 2011 ، و التي عرفت بإسم حركة 20 فبراير ، و كانت من مطالب المنظمين بإنشاء دستور جديد يسوده الديموقراطية الحداثية يطفي طابع للتواصل بين الملك و شعبه ، و الأهم أن الملك محمد السادس ، جعل السلطة التنفدية لها صلاحيات عديدة متمثلة بالحكومة كنظام الفيدرالي.
و لقد نجح العاهل المغربي الذي تحكمه ملكية مستمرة من القرن 17 عشر من تقديم موعد الإنتخابات البرلمانية إلى الأمام من شهر سيبتمبر إلى أكتوبر و التي كانت مقررة مبدئيا في خريف عام 2012 و ذالك بعد الإستفتاء الذي حذث الأول من يونيو عام 2012 على الدستور الجديد و الذي قبل ترحيبا واسعا سواء من الأحزاب السياسية أو المواطني المملكة المغربية و التي دعى لها مؤدوها للناخيبن بالتصويت بنعم إيمانا بهم بسيادة الديمقراطية المنشودة.
و لقد نجح العاهل المغربي الذي تحكمه ملكية مستمرة من القرن 17 عشر من تقديم موعد الإنتخابات البرلمانية إلى الأمام من شهر سيبتمبر إلى أكتوبر و التي كانت مقررة مبدئيا في خريف عام 2012 و ذالك بعد الإستفتاء الذي حذث الأول من يونيو عام 2012 على الدستور الجديد و الذي قبل ترحيبا واسعا سواء من الأحزاب السياسية أو المواطني المملكة المغربية و التي دعى لها مؤدوها للناخيبن بالتصويت بنعم إيمانا بهم بسيادة الديمقراطية المنشودة.
و استطاع الحزب العدالة و التنمية ذو التوجهات الإسلامية من انترزاع الصدارة من منافسيه ، حزب الاستقلال و حزب الأصالة و المعاصرة بفارق كبير في الإنتخابات البرلمانية لعام 2011 ليحكم بعد ذلك لأربعة سنوات تميزت يإنجازات شملت الدعم المباشر للأرامل و اليتامى و رفع من منحة الطلبة و إخفاقات شملت كل من رفع أسعار المحروقات و الذي انعكس على أسعار المواد غير المدعومة
و يبقى الهان اليوم ، هل حزب العدالة و التنمية وفى بما أبلغ أم أنه خان و باع كالذين سبقوه و يبقى الحسم الأول و الأخير للشعب المغربي في الإنتخابات التشريعية المغربية يوم 7 اكتوبر 2016.
الكاتب : خالد لعميري
جميع الحقوق محفوظة للكاتب